المصدر الأول لاخبار اليمن

الحرس الثوري الإيراني يعلن بدء جولة جديدة من الهجمات ضد أهداف عسكرية في حيفا وتل أبيب

متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//

 

 

أعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم الخميس، انطلاق الموجة الخامسة عشرة من عملية “الوعد الصادق 3” ضد الاحتلال الإسرائيلي.

 

 

وأضاف الحرس الثوري الإيراني في بيان له: “

  • بدء جولة جديدة من الهجمات المركبة بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد أهداف عسكرية ومراكز صناعية مرتبطة بالصناعة العسكرية في مدينتي حيفا وتل أبيب.

  • يُشار إلى أن العمليات بالطائرات المسيّرة لهذا اليوم مستمرة باستخدام أكثر من 100 طائرة مسيّرة هجومية وانتحارية ضد أهداف عسكرية، لا سيما أنظمة الدفاع الجوي في حيفا وتل أبيب.

  • يُذكر أن هناك توجهاً تصاعدياً في العمليات، مع التركيز على الهجمات الصاروخية المؤثرة ضد الأهداف العسكرية والصناعات العسكرية”.

 

 

ويأتي هذا الإعلان بعد وقت قصير من إعلان الجيش الإسرائيلي رصد صواريخ أُطلقت من إيران باتجاه الاحتلال الإسرائيلي، حيث ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه “تم إطلاق نحو 15 صاروخا وقد تم اعتراض معظمها”.

وفي وقت سابق من اليوم، أطلقت إيران دفعة صاروخية جديدة استهدفت في مدن تل أبيب ورمات غان وحولون وبئر السبع بشكل مباشر، وتسببت بانفجارات ضخمة وانهيارات وأضرار في عدة مبان، كما أصابت مستشفى “سوروكا” بشكل مباشر ما تسبب في خروجه الكامل عن الخدمة، وتدمير واسع طال أقساما متعددة داخله.

وأشار الإعلام الإيراني إلى أن وسائل إعلام عبرية تزعم أن أحد الصواريخ الإيرانية أصاب مستشفى “سوروكا” في بئر السبع، لكن الحقيقة هي أن الهدف الرئيسي للهجوم كان مقر القيادة والاستخبارات الكبير في الجيش الإسرائيلي (IDF C4I) ومعسكر الاستخبارات العسكرية في حديقة غاف يام التكنولوجية، والتي تقع بجوار المستشفى.

وتستضيف هذه المراكز آلاف العسكريين، وأنظمة القيادة الرقمية، والعمليات السيبرانية، وأنظمة C4ISR التابعة للجيش الإسرائيلي.

وكان سبق الهجوم الإيراني تعرض منطقة المفاعل النووي الإيراني IR-40 القريب من أراك، لغارات جوية إسرائيلية.

وبعد هذا الهجوم، وجه ‌‏وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، تحذيرا إلى المرشد الإيراني علي خامنئي قائلا: “سيدفع الثمن”.

وفي إطار هذه التطورات، ذكر موقع “Ynet” أن القصف الإيراني شرد 5110 إسرائيليين تم تسجيلهم لدى الجهات المعنية منذ بدء تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران.

قد يعجبك ايضا