طهران /وكالة الصحافة اليمنية//
في تصعيد غير مسبوق، أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، تنفيذ سلسلة هجمات جوية وصاروخية واسعة ضد أهداف عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن العملية استهدفت مراكز عسكرية وصناعية ومواقع دفاع جوي في حيفا ويافا المحتلة “تل أبيب”، وذلك في إطار ما وصفه بـ”الرد المتواصل على العدوان الإسرائيلي”.
وقال الحرس الثوري، في بيان رسمي، إنه أطلق الموجة الخامسة عشرة من الهجمات الصاروخية والمسيّرة، مشيرًا إلى استخدام أكثر من 100 مسيرة مقاتلة وانتحارية في الضربات التي طالت “منظومات صاروخية متقدمة ودفاعات جوية إسرائيلية”، وتمكن من “تدمير قدر كبير من تحصينات العدو”.
وأكد البيان أن العملية مستمرة ومتوسعة، وأن القوات الإيرانية تعمل على “زيادة وتيرة الضربات الصاروخية النوعية والمؤثرة”، في ما وصفه بـ”هجوم مركز يستهدف العمق العسكري لقوات الاحتلال الإسرائيلي وركائز الصناعات الحربية”.
طائرات خارقة وصواريخ ثقيلة
وبحسب وكالة فارس الإيرانية للأنباء، فقد دخلت الهجمات مرحلة جديدة تمثلت في المرحلة السادسة من هجمات الطائرات المسيّرة الانتحارية، مشيرة إلى أن الطائرات التي استخدمت اليوم “مزودة برؤوس خارقة للتحصينات” وتم توجيهها نحو أهداف حيوية داخل الأراضي المحتلة.
وأضافت الوكالة أن الهجوم تميز بـ”كثافة نيرانية ودقة استهداف عالية”، واصفة الضربات بأنها “الأقوى منذ بدء عمليات الرد الإيراني”.
من جهتها، نقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن مصادر عسكرية
“إسرائيلية” قولها إن من بين الأسلحة المستخدمة صاروخ “خرمشهر” الباليستي، والذي يحمل رأسًا متفجرًا يزيد وزنه عن طن، مما يعكس طبيعة التصعيد الإيراني ونوعية التهديدات التي تواجهها إسرائيل.
ردعٌ متواصل وغياب للرد الإسرائيلي