“إسرائيل”تستغل مراكز المساعدات في غزة لتجنيد متخابرين وتهريب المخدرات

غزة / وكالة الصحافة اليمنية //

يوماً بعد أخر تتكشف الاهداف الحقيقة لمراكز المساعدات الوهمية التي أنشئها الاحتلال الاسرائيلي في غزة ، فإضافة إلى تحويلها إلى مصائد للموت تستغل أجهزة الإحتلال هذه المراكز  لتجنيد متخابرين والإلتقاء بهم ، وتهريب المخدرات لتوريط بعض الشباب ، وإسقاطهم وتكليفهم بمهام تجسسية.

وحسب ما نقلت قناة ” الجزيرة ” اليوم عن مسؤول أمني في حركة المقاومة الاسلامية حماس فأن أجهزة مخابرات الاحتلال الإسرائيلي تستغل نقاط المساعدات في قطاع غزة بتنفيذ أنشطة أمنية وتجنيد متخابرين معها ،والالتقاء بهم  وتهريب كميات كبيرة من المخدرات.

ووفق المسؤول الأمني فقد تم إحباط محاولات لتهريب أدوات تجسس وهواتف حديثة لمتخابرين في تنفيذ مهام أمنية خطيرة .

وأضاف المسؤول “ضبطنا عملاء كلفوا بتهريب كميات مخدرات كبيرة من ضباط مخابرات ضمن طاقم المساعدات”، لافتًا إلى أن المخدرات تستخدم في توريط الشباب لإسقاطهم وربطهم أمنيا وتكليفهم بمهام تجسسية.

ووجه المسؤول الأمني نداءً  لبعض الشركات المحلية بعدم التورط في مخطط الاحتلال وشرعنة جرائمه”.

وكانت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة قد حذرت في وقت سابق اليوم ، من التعامل أو التعاون أو التعاطي، بشكل مباشر أو غير مباشر، مع المؤسسة الأمريكية المسماة “مؤسسة غزة الإنسانية” (GHF) أو مع وكلائها المحليين أو ممن هم خارج قطاع غزة، تحت أي مسمّى أو ظرف .

وتعهدت، باتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق كل من يثبت تورطه في التعاون مع هذه المؤسسة، وصولًا إلى توقيع أقصى العقوبات المنصوص عليها في القوانين الوطنية السارية .

وأهابت، بالمواطنين كافة والوجهاء والعائلات ووسائل الإعلام، إلى التحلي بالوعي الوطني، وتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية في رفض هذه المحاولات الخبيثة التي تستهدف الشعب الفلسطيني من الداخل .