القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
جددت عائلات أسرى الجنود والمستوطنين الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، اليوم الجمعة، مطالبتها لحكومة الاحتلال بضرورة التحرك الجدي لإبرام صفقة تبادل تفضي إلى الإفراج عن أبنائهم، معتبرة أن وقف إطلاق النار الأخير بين إيران والاحتلال يثبت أن “الإرادة السياسية قادرة على تحقيق اختراقات حاسمة”.
وقالت العائلات في بيان مشترك إن إنهاء الحرب مع إيران خلال 12 يومًا يؤكد أن “الإرادة السياسية والضغوط المناسبة يمكن أن تفضي إلى نتائج ملموسة”، مشددة على أن هذا الملف إنساني وسياسي من الدرجة الأولى ويجب أن يُدرج ضمن أولويات حكومة الاحتلال.
ودعت العائلات حكومة الاحتلال إلى “التحرك العاجل” وعدم إضاعة المزيد من الوقت، معتبرة أن “النجاح في إبرام صفقة تبادل بات ممكناً، إذا توفرت النية الحقيقية والقرار السياسي الواضح”.
وفي رسالة مباشرة لرئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو”، قالت هيئة عائلات الأسرى: “الآن وقت الأفعال، وإذا كانت لديك الإرادة الفعلية، فبين يديك القدرة على تحقيق الصفقة”.
كما وجّهت الهيئة مناشدة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جاء فيها: “نطالبك بمواصلة الضغط واستخدام نفوذك من أجل التوصل إلى اتفاق يعيد جميع المختطفين المحتجزين في غزة”.
وتأتي هذه التحركات في ظل تصاعد الضغوط داخل كيان الاحتلال، مع استمرار العدوان على قطاع غزة، وتعثر جهود التهدئة وملف تبادل الأسرى، في وقت تزداد فيه المخاوف لدى عائلات الأسرى من تدهور أوضاع أبنائهم.