المصدر الأول لاخبار اليمن

مقتل 38 معتقلاً تحت التعذيب في سجون الحكومة السورية الانتقالية

دمشق/وكالة الصحافة اليمنية//

تصاعد الغضب في أوساط العلويين بعد مقتل معتقلين تحت التعذيب في سجون الحكومة السورية الانتقالية.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، بمقتل مدنيين اثنين من أبناء الطائفة العلوية تحت التعذيب، داخل سجون الحكومة السورية الانتقالية، بعد نحو 3 أشهر من اعتقالهما في مدينة حمص وسط سوريا.

وأوضح المرصد، في تقريره، أن الضحيتين تعرضا لتعذيب جسدي ونفسي شديد داخل مراكز الاحتجاز التابعة للأجهزة الأمنية في الحكومة الانتقالية، قبل أن تُسلم جثتاهما إلى ذويهما في حالة مأساوية.

وأشار التقرير إلى أن المدنيين كانا معتقلين في مركز احتجاز يقع بمنطقة الصناعة في حمص، ضمن حملات أمنية متواصلة تنفذها الحكومة الانتقالية، مضيفًا أن عدد القتلى داخل سجون هذه الحكومة ارتفع إلى 38 معتقلًا منذ بدء موجة الاعتقالات، في ظل ظروف احتجاز وصفت بأنها “غير إنسانية وقاسية”.

ودعا المرصد السوري إلى فتح تحقيق دولي عاجل ومستقل، للكشف عن حجم الانتهاكات المرتكبة في السجون، محمّلًا الحكومة السورية الانتقالية المسؤولية الكاملة عن تلك الجرائم.

وفي السياق ذاته، شهد ريف مدينة جبلة غرب سوريا، احتجاجات غاضبة، حيث خرج العشرات من أبناء الطائفة العلوية في مظاهرة بقرية رأس العين تحت شعار “من حقي السلام”، تنديدًا بما وصفوه بـ”القتل والخطف والإرهاب اليومي” الذي يتعرض له أبناء الطائفة على يد سلطات الحكومة السورية الجديدة.

كما خرجت مظاهرة أخرى في البلدة ذاتها للمطالبة بالإفراج الفوري عن الفتاة ليزا إبراهيم، البالغة من العمر 19 عامًا، والتي تعرضت للخطف يوم أمس الخميس في القرية، في ظل حالة من القلق والغضب الشعبي المتصاعد.

 

وفي بلدة بيت ياشوط القريبة، نظم محتجون وقفة غاضبة طالبوا فيها بالإفراج عن المعتقلين المدنيين، مندّدين بتصاعد عمليات القتل والخطف التي تستهدف أبناء الطائفة العلوية، وسط اتهامات مباشرة لأجهزة الأمن في الحكومة الانتقالية بالتورط في تلك الانتهاكات.

قد يعجبك ايضا