أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا مراكز المساعدات الإنسانية المزعومة، إلى 773 شهيدًا و5101 إصابة و41 مفقودًا، منذ بدء هذه النقاط العمل بتاريخ 27 مايو 2025 وحتى اليوم.
وأوضح المكتب في بيان صحفي، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل استهداف المدنيين المجوّعين خلال محاولاتهم الحصول على الطعام، من المراكز التي باتت “مصائد موت” يُشرف عليها الاحتلال وتعرف باسم “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية”.
وأكد أن الأرقام المتزايدة تعكس “نمطًا ممنهجًا في استهداف الجائعين العزل بهدف تعميق معاناة السكان وفرض سياسات الإبادة الجماعية”.
وحمّل الإعلام الحكومي، سلطات الاحتلال الإسرائيلي والدول المنخرطة في حرب الإبادة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، مشدداً أن هذه الدول “شريكة قانونيًا وأخلاقيًا في تنفيذ الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة، من خلال الدعم المباشر أو التواطؤ بالصمت”.
كما دعا المجتمع الدولي وكل الدول الحرة إلى “التحرك العاجل للضغط على الاحتلال من أجل فتح المعابر بشكل فوري وكسر الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع”، محذرًا من “كارثة إنسانية وشيكة إذا استمرت جرائم الاحتلال وسياسة التجويع”.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة- أكثر من 57,680 شهيدًا، و137,409 جريحًا، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.
ومن الشهداء 7,118 شهيدا، ومن الإصابات 25,368 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.