أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمصرع حارس إسرائيلي وإصابة أربعة آخرين في عملية طعن وإطلاق نار مزدوجة عند مفترق “غوش عتسيون” شمال الخليل في الضفة الغربية.
قُتل حارس أمن إسرائيلي وأُصيب 4 آخرون، اليوم الخميس، بعملية إطلاق نار بطولية نفذه فلسطينيان داخل مجمع تجاري في مستوطنة غوش عتصيون الواقعة بين بيت لحم والخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، واستشهاد منفذي العملية.
وأفادت “القناة 14” الإسرائيلية، أنّ “المنفذَين قاما بسحب سلاح حارس أمن بعد طعنه بسكين وأطلقوا النار عليه، ثم اشتبكوا مع قوات الجيش وجرى تبادل لإطلاق النار قبل أن يتمّ تحييدهما”، مشيرة إلى أن إغلاق الاحتلال مداخل مدينتي الخليل وبيت لحم في الضفة الغربية بعد الهجوم.
وصباح اليوم أيضاً، أصيب جندي إسرائيلي في عملية طعن وقعت في بلدة رمانة غربي جنين، فيما استشهد المنفّذ.
بدوره أفاد بيان “جيش” الاحتلال، بإصابة عدد من الإسرائيليين داخل مجمع “رامي ليفي” وأن وقوات كبيرة من الجيش والشرطة وصلت للمكان وأنها أطلقت النار تجاه منفذي العملية.
وكشفت إذاعة جيش الاحتلال أن حارس الأمن الذي قتل عند مفترق غوش عتصيون جندي احتياط، فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن فلسطينيين نفذا عملية إطلاق نار وطعن عند مفترق غوش عتصيون.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن المنفذين وصلا إلى مجمع رامي ليفي مسلحين بسكاكين وهاجما حارس أمن إسرائيلي، وطعناه طعنة بالغة، أعلن عن وفاته لاحقًا.
وتأتي هذه العملية في وقت تشهد فيه الضفة الغربية تصعيدًا كبيرًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر 2023، حيث تنفذ فصائل فلسطينية عمليات مسلحة متفرقة، وسط اقتحامات متكررة لقوات الاحتلال واعتقالات واشتباكات يومية.
وتشير تقارير إلى أن هذا التصعيد جزء من حالة غليان عامة في الضفة، تزايدت بفعل ممارسات الاحتلال واعتداءات المستوطنين، إضافة إلى الأوضاع الكارثية في غزة.