المصدر الأول لاخبار اليمن

غارات “إسرائيلية” تستهدف القصر الرئاسي في دمشق.. ماهو مصير الشرع

دمشق /وكالة الصحافة اليمنية//

 

 

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، غارتين جويتين عنيفتين استهدفتا مواقع استراتيجية في العاصمة السورية دمشق، من بينها مبنى تابع لوزارة الدفاع ومحيط القصر الرئاسي، في تصعيد لافت ضمن سلسلة الضربات التي تنفذها إسرائيل على الأراضي السورية منذ مطلع العام الجاري.

 

ووفق وسائل إعلام سورية استهدفت الغارات الإسرائيلية قصر الشعب وهيئة الأركان العامة قصر الشعب الذي يقيم فيه رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع.

 

هذا ولم تصدر أي معلومات حول مصير الرئيس المؤقت أحمد الشرع أو الهدف من الغارات “الإسرائيلية”.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد تزامنت الضربات مع تحليق مكثف للطيران الحربي “الإسرائيلي” في سماء جنوب سوريا، حيث دوّى انفجاران عنيفان في مدينة السويداء بالتزامن مع الاستهدافات في دمشق.

وأوضحت مصادر ميدانية للمرصد أن إحدى الضربات استهدفت دبابة تابعة للقوات الحكومية في محيط السويداء، فيما لا تزال المعلومات الواردة من دمشق شحيحة في ظل تعتيم رسمي وعدم صدور بيان فوري من الحكومة السورية.

وأكد المرصد السوري مقتل سبعة عناصر على الأقل من وزارة الدفاع السورية، جراء الاستهدافات المتكررة التي تنفذها طائرات الاحتلال الإسرائيلي ضد أرتال وآليات عسكرية تابعة للوزارة منذ يوم أمس.

وتشير الترجيحات إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، نظراً لوجود إصابات حرجة تم نقلها إلى مستشفيات عسكرية في العاصمة.

وتأتي هذه الهجمات في إطار حملة “إسرائيلية” متواصلة منذ بداية العام الجاري، تستهدف ما تصفه حكومة الاحتلال بـ”التموضع الإيراني” في سوريا وشحنات الأسلحة المتجهة إلى حزب الله اللبناني.

ووفق إحصاءات المرصد، بلغ عدد هجمات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية منذ بداية عام 2025 ما لا يقل عن 72 استهدافاً، منها 62 ضربة جوية و10 هجمات برية، أسفرت عن تدمير وإصابة نحو 104 هدفاً عسكرياً شملت مستودعات أسلحة وذخائر، ومقرات قيادة، ومراكز عمليات، إلى جانب آليات وأبراج مراقبة.

ويُعد هذا التصعيد الأخير واحداً من أعنف الهجمات التي تطال العاصمة دمشق بشكل مباشر منذ شهور، خاصة أن إحدى الغارتين أصابت موقعاً يُعتقد أنه يقع على مقربة من القصر الرئاسي، ما يُفسر حالة الاستنفار الأمني التي لوحظت في شوارع العاصمة ومحيط المقرات السيادية.

قد يعجبك ايضا