غزة /وكالة الصحافة اليمنية//
أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأربعاء، بوقوع حدث أمني خطير شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي “الإسرائيلي” في أجواء المنطقة، وسط حالة من التعتيم الإعلامي من جانب الاحتلال بشأن تفاصيل الحدث.
وأكدت وسائل الإعلام العبرية، أن الطيران الحربي دخل للتغطية على ما وُصف بـ”حادث أمني بالغ الخطورة”، وسط ترجيحات بوقوع خسائر في صفوف قوات الاحتلال في منطقة الحدث.
وفي سياق العمليات الميدانية، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن تدمير ناقلة جند “إسرائيلية” في منطقة السطر الغربي شمال مدينة خان يونس، مؤكدة أن مقاتليها فجروا عبوة برميلية شديدة الانفجار أثناء مرور الناقلة، ما أسفر عن مقتل وإصابة طاقمها بالكامل.
كما كشفت الكتائب في بيان منفصل، أن وحدة من مجاهديها استدرجت قوة صهيونية خاصة إلى داخل منزل مفخخ في منطقة بلدية الشوكة شرق رفح، وتم تفجيره فور دخول القوة، ما أدى إلى سقوط كامل أفرادها بين قتيل وجريح.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن وحدة من مقاتليها فجّرت حقل ألغام بعبوات “ثاقب” المتطورة في مسلك إجباري تستخدمه آليات الاحتلال شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بتاريخ 16 يوليو 2025.
وأكدت السرايا رصد هبوط طائرات مروحية “إسرائيلية” لإجلاء القتلى والجرحى من الموقع.
وتعكس هذه العمليات اتساع رقعة المواجهات الميدانية، وتصاعد الخسائر التي تتكبدها قوات الاحتلال الإسرائيلي رغم تفوقها الجوي، في وقت تتواصل فيه الاشتباكات في محاور متعددة من قطاع غزة.