المصدر الأول لاخبار اليمن

فريق “الرايات البيضاء” يعلن انسحابه من طريق عقبة ثرة لأسباب صادمة

فريق “الرايات البيضاء” يعلن انسحابه من طريق عقبة ثرة لأسباب صادمة

خاص // وكالة الصحافة اليمنية //

أعلن فريق مبادرة “الرايات البيضاء” انسحابه من طريق عقبة ثرة الاستراتيجي، إثر توجيه اتهامات له بالخيانة من قبل القيادات الموالية للتحالف في لودر بمحافظة أبين، جنوبي اليمن.

وأكد الفريق فشل مساعيه في فتح الطريق المغلقة منذ 10 سنوات للتخفيف من معاناة المواطنين، بسبب اتهامهم بالخيانة وتشويه سمعتهم من قبل قيادات جبهة ثرة التابعة للتحالف في لودر.

وأشار الفريق إلى أن السلطات والقيادات التابعة للتحالف في لودر عملت على تشويه سمعتهم واتهامهم بالخيانة، وذلك بعد أسبوعين من الافتتاح الرسمي للطريق من قبل محافظي البيضاء وأبين في حكومة صنعاء.

وبعد افتتاح سلطات صنعاء الطريق في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، أعلنت السلطات التابعة للتحالف في أبين عجزها عن فتح الطريق أمام المسافرين بذريعة احتياجاتها لقرابة 100 مليون ريال، لتأهيل وإصلاح الطريق الواقعة تحت سيطرتها باتجاه لودر.

وتأكيدا على النوايا الصادقة لتخفيف معاناة المسافرين، عرضت السلطات التابعة لحكومة صنعاء على الطرف الآخر في أبين المساهمة بفتح الطريق شريطة توفير الحماية للعاملين على المعدات الخاصة بإصلاح الطريق، قوبل بالرفض من قبل قيادات الفصائل المسلحة في لودر.

وياتي ذلك بعد رفض قيادات تابعة للانتقالي الجنوبي خلال الفترة الماضية، مطالب مشايخ ووجهاء قبائل لودر والمديريات الوسطى في أبين بفتح طريق عقبة ثرة، واتهامهم بالتآمر لتمكين قوات صنعاء من السيطرة على أبين.

وردا على مطالب مشايخ ووجهاء القبائل حينها، دفع الانتقالي بقوات من عدن والضالع ولحج، لتعزيز سيطرة فصائله على لودر وصولا إلى جبهة ثرة، اعتبرها أبناء أبين تحديا لمطالبهم وفق اجراءات مناطقية تنتهجها قيادات الانتقالي بحق أبناء المحافظة.

الجدير ذكره أن حكومة صنعاء أعلنت خلال السنوات الماضية عن مبادرة أحادية لفتح طريق عقبة ثرة لتخفيف معاناة المسافرين بين البيضاء ولودر في أبين، وكان آخرها خلال شهر رمضان الماضي، دون أي استجابة من السلطات الموالية للتحالف.

قد يعجبك ايضا