جنيف/وكالة الصحافة اليمنية//
أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم السبت، عن صدمته وغضبه العميقين إزاء استمرار استهداف وقتل عمال الطوارئ والفرق الإنسانية في قطاع غزة، محذرًا من أن عمليات القتل العمد لهؤلاء العاملين قد ترقى إلى جرائم حرب بموجب القانون الدولي.
وقال المكتب، في بيان رسمي، إن تكرار الهجمات ضد العاملين في المجال الإنساني، ممن يؤدون مهامهم في ظروف بالغة الخطورة، “يمثل استخفافًا صارخًا بالقانون الدولي الإنساني”، ويشير إلى “نهج ممنهج في استهداف من يسعفون الجرحى ويخاطرون بحياتهم لإنقاذ الأرواح”.
وأكد البيان أن حماية الطواقم الطبية والإنسانية ليست خيارًا أخلاقيًا فحسب، بل التزام قانوني على جميع أطراف النزاع، داعيًا إلى فتح تحقيقات مستقلة وشفافة في هذه الجرائم، ومحاسبة المسؤولين عنها.
ويأتي هذا الموقف في وقت تتزايد فيه التقارير الحقوقية حول تصاعد الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للكوادر الطبية وفرق الدفاع المدني في غزة، وسط انهيار المنظومة الصحية وتفاقم الكارثة الإنسانية بفعل الحصار والدمار الشامل للبنية التحتية.
