صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
استنكر المكتب السياسي لانصار الله بشدة الاقتحامات والانتهاكات السافرة التي يرتكبها مئات اليهود المغتصبين بحق المسجد الأقصى منذ صباح اليوم بمشاركة المجرم بن غفير .
وقال سياسي أنصار الله في بيان صادر عنه إن التمادي الصهيوني في استفزاز مشاعر ملايين المسلمين وتعمد الإساءة إلى مقدسات الأمة في فلسطين المحتلة، لا يقل جرما وخطورة عن استمرار حرب الإبادة والتجويع في غزة، ما يستوجب تحركا عاجلا ومسؤولا في مواجهة المشروع الصهيوني ومخططاته الخبيثة .
وعبر عن أسفه للصمت العربي والإسلامي المخزي تجاه الجرائم الصهيونية المتوالية، والذي شجع على ارتكاب المزيد منها، مع ما تنطوي عليه من إذلال متعمد لحكومات وشعوب نحو 58 دولة، تبدو كسيحة في مواجهة كل صور وأشكال الاستباحة الشاملة .
وحذر سياسي أنصار الله من مغبة الصمت تجاه مخطط تهويد القدس، وإعادة احتلال كامل الضفة الغربية وفق القرارات المعلنة للكيان الصهيوني، فإننا نجدد مناشدة الأمة بكل أطيافها والهيئات الفاعلة فيها، لتوحيد جهودها والتنسيق المشترك فيما بينها في مواجهة التحديات الوجودية التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، برعاية من الولايات المتحدة الأمريكية وقوى الشر والطغيان في العالم .