خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
أعلنت هيئة البث “الإسرائيلية” اليوم أن رئيس وزراء الاحتلال المجرم بنيامين نتنياهو، قرر توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، بما يشمل تنفيذ عمليات في المناطق التي يُعتقد بوجود الأسرى فيها ، مع طرح الاحتلال الكامل لقطاع غزة .
هذا الإعلان لا يعكس تقدماً عسكرياً كما تدّعي حكومة الاحتلال، بل هو تأكيد صريح على الإصرار في المضي قدماً في حرب الابادة الجماعية في غزة ، وصولاً الى هدفها المتمثل في تهجير سكان غزة واحتلاله بالكامل .
تصعيد الاحتلال اليوم ليس سوى حلقة جديدة من حلقات الإبادة الجماعية في غزة، بدعم أمريكي صريح ، وهو ما أكدته صحيفة يديعوت أحرنوت التي قالت ان ترامب أعطى الضوء الاخضر لنتنياهو ” لتوسيع العملية العسكرية في غزة .
ووفق المعطيات فان جيش الاحتلال الاسرائيلي لن يحقق أي إنجازات، وإنما سيؤدي هذا التصعيد الى تفاقم المعاناة الانسانية في غزة وسيزيد من حجم الدمار والابادة في غزة .
وعلى خلاف ما أعلنه ” نتنياهو ” اليوم بانه وجه الى جيش الاحتلال بتحقيق ما يسمى أهداف الحرب المتمثلة بتدمير حماس واستعادة الاسرى تؤكد الوقائع أن تحقيق هذه الاهداف مستحيلة ، وأن مصير هذه العملية الفشل كما فشلت عملية عربات جدعون ، وقبلها خطة الجنرالات ، والحرب على غزة بشكل عام .