القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية //
شهدت الأوساط العسكرية والسياسية في الاحتلال الإسرائيلي توترًا متزايدًا بين رئيس الأركان “إيال زامير”، ووزير الحرب “يسرائيل كاتس”، على خلفية خلاف علني بشأن قائمة التعيينات العسكرية الجديدة للضباط الكبار.
وكشفت هيئة البث العبرية عن أن “زامير” لم ينسق مسبقًا مع “كاتس” حول هذه التعيينات، ما أثار خلافًا غير مسبوق بين الطرفين.
وفي تطور لافت، أعلن “كاتس” أنه سيدرس مسألة الموافقة على جولة التعيينات الأخيرة، مؤكدًا رفضه للموافقة على القائمة الحالية التي قدمها رئيس الأركان.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أن رفض “كاتس” لخطة التعيينات جاء بعد معارضة وزراء “حكومة الاحتلال” لخطة وزير الحرب المتعلقة بقطاع غزة، مما أدى إلى صعوبة في تمرير ترقيات عدد من القادة العسكريين.
من جهته، أوضح الجيش أن “رئيس الأركان هو السلطة الوحيدة المعنية بالتعيينات العسكرية، ووزير الحرب له الحق في الموافقة أو الرفض”.
وفي تطور آخر، أفادت صحيفة “يسرائيل هيوم” بأن “زامير” توجه شخصيًا إلى مكتب كاتس مصطحبًا قائمة تغييرات في قيادة الفرق العسكرية، بما في ذلك فرقة غزة، إلا أن “كاتس” رفض استقباله بسبب انشغاله وضيق جدول أعماله، ما زاد من حدة التوتر بينهما.
هذا الخلاف يعكس أزمة مستمرة في التنسيق بين القيادات العسكرية والسياسية “الإسرائيلية” في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة.
