خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
قدم المبعوث الأممي إلى اليمن غروندبرغ إحاطة جديدة إلى مجلس الأمن اليوم الثلاثاء، عن اليمن.
وفي إحاطته قال المبعوث الأممي إن الوضع بالغ الهشاشة، وأن هناك حاجة ملحة إلى اتخاذ تدابير استباقية وبراغماتية، تمهّد الطريق للسلام في اليمن، ويجب أن نواصل جهودنا المشتركة لدفع اليمن نحو مستقبل ينعم فيه بالسلام داخليًا وفي المنطقة.
وتطرق غروندبرغ إلى إحاطته التي قدمها للمجلس الشهر الماضي، التي حدد فيها ثلاث أولويات؛ لإرساء أسس لحلول دائمة في اليمن، أهمها دعم خفض التصعيد على خطوط المواجهة، والعمل مع الأطراف على أسس وقف إطلاق النار.
وأشار إلى سلسلة اجتماعات، قام بها خلال الأسبوع الماضي، تحت رعاية لجنة التنسيق العسكري التي تيسّرها الأمم المتحدة، كان أهم مخرجاتها التحضير لتنفيذ وإدارة وقف إطلاق نار مستقبلي.
ونوه غروندبرغ إلى أن الأولوية الثانية، تتمثل في إرساء مسار للمحادثات بين الأطراف بما يتماشى مع الالتزامات التي تم التعهد بها تجاه خارطة الطريق في ديسمبر2023، موضحًا أهمية اتخاذ تدابير تبني الثقة وتحسن الحياة، يضمن عدم فقدان البوصلة تجاه هذه الالتزامات،
وفي هذا الصدد، نشهد زخمًا إيجابيًا ومتناميًا لتحسين الوصول إلى الطرق في عدد من مناطق البلاد، ولا سيما الطريق الذي يربط بين محافظتي البيضاء وأبين. وأضاف: أشجع الأطراف على التعجيل بفتح طرق حيوية إضافية، واتخاذ مزيد من الخطوات لتسهيل حركة الأشخاص والأنشطة التجارية.
وعن الأولوية الثالثة حث المبعوث الأممي، على مواصلة العمل مع المنطقة والمجتمع الدولي من أجل استقرار اليمن ودعمه.
وختم المبعوث الأممي غروندبرغ إحاطته لمجلس الأمن بالقول إن التوصل إلى حل مستدام للوضع في اليمن ليس ممكناً فحسب، بل هو ضرورة ملحّة؛ ورغم أنه لا توجد حلول بسيطة للتحديات التي نواجهها، يجب أن نعزز جهودنا الجماعية مسترشدين بالتزامنا المشترك بإحراز تقدم دائم في اليمن.
