كشفت مصادر إعلامية مطلعة عن أسباب إغلاق الإمارات مكتب نائب رئيس” الانتقالي الجنوبي”، “أحمد سعيد بن بريك” في مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة التحالف.
وتداولت المصادر الإعلامية أنباء تفيد بأن إغلاق مكتب “بن بريك” في عدن، جاء بسبب معارضته لما يطرح في الغرف المغلقة عن تغييرات في “مجلس القيادة” ليضم شخصيتين تمثل المحافظات الشمالية والجنوبية بالمجلس برئاسة “أحمد علي عبدالله صالح عفاش”، وشخصية جنوبية من المرجح رئيس الانتقالي “عيدروس الزبيدي”، خلال الأشهر القادمة.
وبينت أن التوجيهات صدرت لإغلاق مكتب “بن بريك” ونقل الوثائق والمقتنيات إلى منزله، وتسريح موظفيه، دون سابق إنذار.
وكانت قد نشرت الإعلامية الموالية للانتقالي “خلود خيطة”، تأكيدا بإغلاق مكتب “بن بريك” وفق اتصال هاتفي معه شخصيا عقب قيام ناشطي الانتقالي بتكذيبها وتخوينها.
ويرى مراقبون محليون من أبناء المحافظات الجنوبية، أن قيادات الانتقالي لاسيما المتعصبة لمشروع “الانفصال” والداعية بعودة اليمن إلى ما قبل تحقيق الوحدة شطري اليمن في 22مايو 1990م.
واستطاعت السعودية تقييد “الانتقالي” ومنعه من إجراء أي تحركات سياسية لتنفيذ مطالبته على أرض الواقع بإشراكه في “مشاورات الرياض” أبريل 2022م، وجعله ضمن ما يسمى “الشرعية للجمهورية اليمنية” بإعادة منظومة “عفاش” إلى قصر الرئاسة في معاشيق عدن.