القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
في أول رد رسمي على قصف قوات صنعاء لمطار اللد قرب يافا المحتلة “تل أبيب” بصاروخ باليستي، توعّد وزير الحرب الإسرائيلي “يسرائيل كاتس”، مساء السبت اليمن بـ”دفع ثمن باهظ” إذا ما تواصلت الهجمات الصاروخية ضد “إسرائيل”.
وقال الوزير في تصريحات متلفزة إن “إسرائيل تفرض حصاراً جوياً وبحرياً مؤلماً على اليمن” وتستهدف بنيته التحتية، مشدداً على أن هذه الإجراءات “ليست سوى البداية”، في إشارة إلى نية الاحتلال تصعيد عملياته العسكرية.
ورأى محللون أنّ تصريحات وزير الحرب “كاتس” تمثل اعترافاً ضمنياً بمسؤولية الاحتلال الإسرائيلي عن الحصار المفروض على اليمن منذ نحو عشر سنوات، إلى جانب التحالف الذي تقوده السعودية.
وفي السياق ذاته، شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم غارات جديدة على العاصمة اليمنية صنعاء، استهدفت محطة كهرباء حريز المركزية في مديرية سنحان جنوب المدينة، ما تسبب بأضرار جسيمة في البنية التحتية الحيوية للمنشأة المدنية.
ويأتي هذا التصعيد “الإسرائيلي” وسط اتساع نطاق المواجهة الإقليمية، بعد دخول اليمن على خط الحرب دعماً لمظلومية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
