أعلنت الروائية الايرلندية سالي روني عن نيتها مواصلة دعم منظمة “فلسطين أكشن” وهي منظمة عمل سلمية من أجل فلسطين حظرتها الحكومة البريطانية الشهر الماضي، بموجب قانون الإرهاب عام 2000.
وفي تقرير أعده غاي لامبيرت ونشره موقع “بي بي سي” قال فيه إن الروائية الحائزة على جوائز أدبية عبرت عن نيتها في استخدام ما تحصل عليه من ريع لقاء أعمالها الأدبية ومحاضراتها العامة من أجل “دعم فلسطين أكشن وتحفيز العمل ضد الإبادة الجماعية” في غزة.
ويأتي تعهد روني في الوقت الذي دافعت فيه وزيرة الداخلية، يوفيت كوبر، مجددا عن حظر منظمة “فلسطين أكشن”، قائلة إنها أكثر من مجرد “مجموعة احتجاجية عادية معروفة بأعمالها الاستعراضية”.
وقد استهدفت نشاطات “فلسطين أكشن”، بشكل رئيسي شركات الأسلحة منذ بدء الحرب الحالية على غزة.
وروني مؤلفة الرواية الأكثر مبيعا “أناس عاديون” و”انترميزو”، تعتبر داعمة للمجموعة المحظورة، وكتبت في صحيفة “الغارديان” في يونيو، بأن حظر المجموعة سيكون “هجوما مثيرا للقلق على حرية التعبير”.
ورفضت سالي في عام 2021 طلبا من دار نشر عبرية ترجمة عملها “عالم جميل، أين أنت”، حيث قالت إن الرفض هو جزء من المقاطعة لإسرائيل بسبب سياستها تجاه الفلسطينيين.
وفي مقالها الأخير الذي نشرته بصحيفة “أيرش تايمز” في دبلن، قالت فيه إنها ستواصل استخدام ما تبقى لها من مستحقات من الإنتاج المشترك لبي بي سي لعملها “أناس عاديون” و”محاورات مع أصدقاء” لدعم المجموعة الاحتجاجية.