نفى رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، اليوم الأربعاء، ما ورد في تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” زعمت فيه أنه قرر تأجيل تأسيس حزبه السياسي الخاص، مؤكداً أن ما تنشره الصحيفة “لا يستحق أن يُؤخذ كحقيقة”.
وكتب ماسك ردّ على تلك الادعاءات عبر منصته (إكس)، قائلاً: “لا شيء مما تنشره وول ستريت جورنال يستحق الاعتماد عليه كحقيقة”.
ويأتي هذا النفي في أعقاب تفاعل أحد المستخدمين مع الخبر المنشور، حيث أكد ماسك مجددًا رفضه لما ورد فيه.
وكان تقرير الصحيفة، نقلاً عن مصادر لم تُسمّها، قد أشار إلى أن ماسك أرجأ خططه السياسية تفاديًا لسحب أصوات من الحزب الجمهوري لصالحه.
يُشار إلى أن ماسك قد أعلن مطلع يوليو الماضي عن تأسيس حزب سياسي جديد يحمل اسم “أمريكا”، ووفقًا لبيانات لجنة الانتخابات الفيدرالية، فقد تقدم رسميًا بوثائق تسجيل الحزب.
في السياق ذاته، أثارت تحركات ماسك السياسية توترًا مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث عبّر الأخير عن “حزنه” لما اعتبره “فقدان ماسك لصوابه”. وكان خلاف علني قد نشب بين الطرفين في يونيو الماضي بسبب مشروع قانون لخفض الإنفاق الفيدرالي، وصفه ماسك بأنه “قذارة مثيرة للاشمئزاز”.
وفي ظل تصاعد الخلاف، أعاد ماسك طرح فكرة تأسيس حزب جديد، مشيرًا إلى أن النظام السياسي في الولايات المتحدة بات “أشبه بحزب واحد”. وردّ ترامب على انتقادات ماسك بلهجة حادة، قائلاً إن عليه “إغلاق متجره والعودة إلى جنوب إفريقيا” في حال فقدان الدعم الحكومي.