لفظ الشاب “مسير المكزمي أنفاسه الأخيرة في منطقة الغيل بمديرية الوازعية غرب محافظة تعز، متأثرا بلدغة ثعبان، بسبب انعدام الحقنة المضادة للسموم في كافة المراكز الصحية.
وأكد مصدر حقوقي مطلع أن المراكز الصحية في المديرية الواقعة ضمن المناطق التي تسيطر عليها الفصائل الإماراتية، تخلو تماما من الأمصال المضادة، ما أدى إلى انتشار السم في جسد “المكزمي” وتدهور حالته الصحية حتى وفاته.
وأشار إلى أن الحادثة أثارت موجة عارمة من الغضب والسخط بين الأهالي، الذين لم يجدوا سوى إهمال السلطات المحلية الموالية للإمارات للخدمات وخاصة الصحي منه، مقابل تركيزها على تعزيز وجودها العسكري وتأمين مصالحها بالمنطقة المطلة على مضيق باب المندب.
وكشفت الحادثة المأساوية عمق الأزمة الإنسانية والصحية التي تشهدها الوازعية وبقية المديريات التهامية غرب تعز.