أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على اليمن، والذي استهدف العاصمة صنعاء ومنشآت مدنية، بدعم وتنسيق أمريكي كامل، مؤكدة أن الشعب اليمني سيبقى سندًا أصيلًا لفلسطين رغم التضحيات.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بيان لها، إن استهداف منشآت مدنية وقيادات في اليمن يمثل “جريمة حرب جديدة” تضاف إلى السجل الإجرامي للاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية.
وأضافت: “الشعب اليمني الشجاع وقواه المسلحة سيظلون شوكة في حلق الأوهام الصهيونية، وهو يدفع ضريبة موقفه الثابت في نصرة فلسطين وغزة.”
وأعربت الحركة عن تقديرها العالي للتضحيات اليمنية، متوجهة بالتحية لأرواح الشهداء ومتمنية الشفاء للجرحى، ومؤكدة أن صمود اليمن لن يلين أمام العدوان حتى تحقيق النصر.
من جانبها، اعتبرت لجان المقاومة الفلسطينية أن العدوان الإسرائيلي على اليمن يعكس حالة الإفلاس والتخبط التي يعيشها الكيان أمام الضربات النوعية التي توجهها القوات المسلحة اليمنية في عمق الأراضي المحتلة. وأشادت بالتصدي البطولي للدفاعات الجوية اليمنية التي نجحت في إحباط الجزء الأكبر من العدوان وملاحقة الطائرات المعادية، مؤكدة أن هذا التطور العسكري يعكس قدرة اليمن على الردع، وأن القادم يحمل “مفاجآت كبرى” رغم الحصار.
أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فقد وصفت العدوان الإسرائيلي – الأمريكي على صنعاء بأنه “محاولة فاشلة لتركيع اليمن ووقف عملياته النوعية ضد العدو”، مشددة على أن “استهداف المدنيين يكشف جبن العدو وغدره”.
وأكدت الجبهة أن اليمن بشعبه وقواته المسلحة أثبت أنه أصلب وأقوى من أي تهديد، وأن “الجينات اليمنية التي عُرفت بالثبات والشجاعة لن تقبل الانكسار أو الرضوخ”.
واختتمت الفصائل الفلسطينية بياناتها بالتأكيد على تضامنها الكامل مع اليمن، قيادة وشعبًا، وتقديرها لمواقفه الثابتة في دعم غزة ومقاومتها قولًا وفعلًا، مشددة على أن صنعاء ستبقى في مقدمة صفوف المواجهة إلى جانب فلسطين في معركتها ضد الاحتلال.