شهدت الحدود الجنوبية الغربية لسوريا تطورات ميدانية متسارعة، مع تسجيل توغل “إسرائيلي” جديد في ريف العاصمة دمشق، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين.
وأوضح المرصد أن وحدة من قوات الاحتلال الإسرائيلي تضم نحو 11 آلية عسكرية وعدداً من الجنود دخلت إلى منطقة بيت جن بريف دمشق، وأطلقت النار باتجاه المدنيين، ما أثار حالة من الذعر بين الأهالي دون وقوع إصابات بشرية.
وتزامن ذلك مع تمركز وحدات “إسرائيلية” على تل لباط عند سفح جبل الشيخ.
وفي ريف القنيطرة، أشار المرصد إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت في الحي الغربي من جباتا الخشب واستهدفت أحد أبناء القرية، بالتوازي مع تحركات آليات مدرعة ودبابات قرب القاعدة العسكرية المستحدثة في محيط البلدة. كما نفذت القوات مداهمة في قرية طرنجة قبل أن تنسحب باتجاه تل الحمرية.
التطورات الميدانية الأخيرة جاءت بعد يوم واحد فقط من عملية مماثلة في بلدة الرفيد بريف القنيطرة، حيث أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً على المدخل الشرقي للبلدة دون تسجيل احتكاك مباشر مع الأهالي.
وتثير هذه التحركات مخاوف من تصعيد جديد على الجبهة الجنوبية السورية، في ظل تزايد التوترات الإقليمية وتكثيف النشاط العسكري الإسرائيلي في المنطقة الحدودية.