المصدر الأول لاخبار اليمن

صحيفة عبرية: استخدام اليمن للصواريخ الانشطارية ضد “إسرائيل” تطور كبير ومُثير للقلق

خاص | وكالة الصحافة اليمنية

 

 

قالت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، اليوم الاثنين: “إن استخدام اليمنيين للصواريخ الباليستية الانشطارية ضد “إسرائيل” يمثل تطورا كبيرا ومثيرا للقلق”.

وأضافت الصحيفة العبرية: إطلاق الصواريخ الانشطارية عبر وسيلة باليستية يزيد بشكل ملحوظ من نطاق التهديد ويعقد عملية الاعتراض ويجعل المعالجة بعد الاصطدام أكثر صعوبة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الصواريخ الانشطارية تجعل أنظمة الدفاع الصاروخي التقليدية مثل “حيتس” أو “مقلاع داود” أقل فاعلية لأنها ليست مهيأة لاعتراضه.

وكشفت الصحيفة أن الدفاع الجوية الإسرائيلية فشلت في اعتراض الصاروخ اليمني، ما أثار تساؤلات حرجة، حول محدودية شبكة الدفاع الجوي متعددة الطبقات.

وكان موقع “واي نت” العبري قد كشف في وقت سابق، أن الصواريخ الباليستية متعددة الرؤوس قبل اصطدامها سببت قلقًا بالغاً في “إسرائيل”.

جاء تقرير الموقع، عقب إطلاق قوات صنعاء صاروخًا متعدد الرؤوس باتجاه “إسرائيل”؛ لكن أنظمة الكشف والسيطرة على إطلاق النار “الدفاعي الجوي الإسرائيلي” فسرت تفكك الرأس الحربي على أنه تفكك للصاروخ نفسه، ونتيجةً لذلك، فشلت محاولتان أو ثلاث محاولات اعتراض.

وأشار التقرير إلى أن ” الحوثيين” قد سعوا إلى طريقة لاختراق المجال الجوي الإسرائيلي، وهو أمر لا يزال غير واضح كيف حصل!

وقال كاتب التقرير ” رون بن يشاي” إن الوضع ربما يشبه حرب الخليج عام 1991، عندما فشلت صواريخ باتريوت الأميركية في اعتراض صواريخ الحسين العراقية لأن الرؤوس الحربية تفككت في الجو واستهدفت صواريخ الباتريوت المحرك الثقيل وليس الرأس الحربي.

ونوه التقرير إلى أن منظومتا “أرو 2″ و”أرو 3” الإسرائيليتان، المصممتان لاعتراض صواريخ الرؤوس الحربية المتعددة قبل انطلاق الذخائر الصغيرة، لم تنجحا في الاعتراض، على سبيل المثال، صُمم “أرو 3” لتحييد التهديد قبل وقت طويل من انتشار الرأس الحربي.

بحسب الكاتب، يثير هذا العطل تساؤلات حول سبب عدم حدوث الاعتراض، وما إذا كان الصاروخ المتعدد الرؤوس قد أثر على استجابة الأنظمة.

 

قد يعجبك ايضا