اللواء موسوي: الشعب اليمني بصموده رمز حي للمقاومة وفخر للأمة الإسلامية
طهران | وكالة الصحافة اليمنية
أدان اللواء سيد عبدالرحيم موسوي، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، العدوان الصهيوني الإجرامي على العاصمة صنعاء، والذي أدى الى استشهاد رئيس الوزراء اليمني أحمد غالب الرهوي وعدد من الوزراء المرافقين له، واصفاً الهجوم بأنه جريمة حرب مكتملة الأركان تكشف عن عنجهية الكيان المجرم وحقده المستمر على الأمة والشعوب الحرة.
وأكد موسوي أن هذه الجريمة الفظيعة تأتي في إطار سياسات توسعية عدوانية يقودها الكيان الصهيوني بدعم كامل من حلفائه، ولا سيما الولايات المتحدة الأمريكية، لكنها رغم كل فظاعتها لن تُضعف إرادة الشعب اليمني المقاوم، ولن تنال من عزيمته الثورية الراسخة في الدفاع عن فلسطين وغزة وكل أرض محتلة.
أوضح اللواء موسوي أن الشعب اليمني يبقى صامداً وبطلاً في قمّة الشجاعة والتضحيات، وأن هذا الصمود يجعله رمزاً حياً للمقاومة وفخراً للأمة الإسلامية جمعاء.
وأضاف أن اليمن يمثل النموذج الأصدق والأوفى في مواجهة الغطرسة الصهيونية والأمريكية، والصوت الصادق للثورة في نصرة فلسطين وغزة المظلومة.
وأشار إلى أن دماء الشهداء الأبرار، من رئيس الوزراء وكوكبة الوزراء المرافقين له، لن تكون إلا وقوداً إضافياً لمزيد من الصمود والتصدي للعدوان، وشعلة مضيئة على طريق التحرير والمقاومة.
اعتبر موسوي أن الهجوم على الحكومة اليمنية، الذي طال قيادات سياسية مدنية، هو انتهاك صارخ للقانون الدولي وجرائم ضد الإنسانية لا يمكن تبريرها بأي ذريعة.
وقال: إن هذه الجريمة الصهيونية تكشف خوف الكيان وحلفائه من اتساع محور المقاومة وتعاظم قوة الشعوب في الدفاع عن قضيتها العادلة، مؤكداً أن هذه الجرائم لن تضعف إرادة اليمنيين، بل ستزيد من قوة المحور المقاوم في المنطقة، مؤكداً أن صمود اليمن وشجاعته سيستمران في كسر شوكة المعتدين، وحماية قضايا الأمة العادلة، مهما تعاظمت التحديات.
وأضاف موسوي: اليمن سيبقى في قلب المعركة من أجل فلسطين والقدس، ومهما حاول العدو، فإن دماء الشهداء ستظل شعلة مضيئة تهز كيان المعتدين، وتذكر العالم كله بأن الحق والشجاعة لا يُقهران.