أكدت منظمة العفو الدولية، اليوم الاثنين، أن أسطول الصمود العالمي يمثل تضامنًا قويًا وملهمًا مع الفلسطينيين الذين يكافحون من أجل البقاء في ظل الحصار “الإسرائيلي” القاسي وغير القانوني، والإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة المحتل.
وقالت المنظمة في تدوينة على منصة “إكس”: “يجب على إسرائيل السماح للأسطول بتنفيذ مهمته السلمية بأمان. أي محاولة لمنع الأسطول تُعدّ اعتداءً على المبادئ الإنسانية والقانون الدولي”.
وأضافت أن “انطلاق ناشطين من نحو 50 دولة في هذه المهمة يُعدّ إدانةً لفشل المجتمع الدولي المستمر في الضغط على “إسرائيل” لإنهاء حصارها اللاإنساني، الذي أمرت محكمة العدل الدولية بإنهائه ثلاث مرات عام 2024″.
كما أكدت أن “إسرائيل” تمنع وصول الغذاء والدواء والإمدادات الضرورية إلى القطاع المحاصر، مشيرةً إلى أن “الفلسطينيين في غزة يتعرّضون للتجويع ويواجهون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية من صنع الإنسان في العالم”.
ودعت المنظمة الدولية، “إسرائيل” إلى رفع حصارها غير القانوني، والسماح بالتدفق الحر للمساعدات الإنسانية، وإنهاء الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة”.
وطالبت، الدول باتخاذ إجراءات جادة “لإنهاء إفلات إسرائيل من العقاب واحترام القانون الإنساني الدولي”.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحرب حصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 63,557 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 160,660 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
