الجهاد الإسلامي: اعتقال العدو الصهيوني لرئيس بلدية الخليل تصعيد خطير للاستفراد بالمدينة
غزة | وكالة الصحافة اليمنية
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، إقدام قوات العدو الصهيوني على اعتقال رئيس بلدية مدينة الخليل، تيسير أبو سنينة، تصعيداً خطيراً في ضوء ما تنشره وسائل الإعلام في الكيان حول مشاريع مشبوهة للاستفراد بالمدينة وفصلها عن محيطها في إطار مخططات لضم الضفة المحتلة، بتشجيع كامل من الإدارة الأمريكية.
وذكرت الحركة، في بيان تلقته الوكالة، أن تكثيف تدنيس قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وأداء صلوات تلمودية، يأتي برعاية رسمية من حكومة الكيان، في تحد سافر ووقح لكرامة جميع المسلمين.
وقالت: “إن تصريحات مجرم الحرب المطارد من المحكمة الجنائية الدولية، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزراء حكومته الإرهابيين حول حسم الصراع في الضفة وغزة بتكثيف العدوان الهمجي، هو إهانة صريحة لما يسمى بالمجتمع الدولي المنقسم بين عاجز ومتواطىء”.
وأضافت: “إننا بهذه المناسبة، نحيي عمال الموانئ في مدينة جنوة الإيطالية، على موقفهم الشجاع والجريء، نصرة للمظلومين من أهلنا في غزة الذين يتعرضون لأبشع أنواع المجازر وحرب الإبادة. ونحيي بشكل خاص أبطال أسطول الصمود المتوجهين إلى سواحل غزة، في محاولة لفك الحصار الظالم عنها، ونحمل كل الحكومات والمؤسسات الدولية مسؤولية سلامة هؤلاء الشجعان”.
وتابعت: “إن هذا التصعيد غير المسبوق لسياسات الكيان الغاصب العدائية تضع جميع الحكومات العربية، ولا سيما المطبعة منها، أمام الحقيقة العارية بأن سياسات التسوية فشلت في تحقيق الأهداف التي لطالما روّجت لها، بل واستغلها الكيان لصالحه، وها هو اليوم يتمادى في سياسات الإذلال تجاه الأنظمة والشعوب العربية”.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن الشعب الفلسطيني لا خيار أمامه سوى الاستمرار في الصمود والمواجهة والدفاع عن أرضه وعن كرامة الأمة حتى الرمق الأخير، في ظل رفض الكيان لكل المبادرات.
ودعت أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى الارتقاء لمستوى التحديات التي تفرضها حكومة الكيان والإدارة الأمريكية التي تقدم له كل أنواع الدعم المادي والمعنوي.