المصدر الأول لاخبار اليمن

فضيحة إماراتية بتعذيب مواطن عُماني بطريقة وحشية في عدن

عدن | وكالة الصحافة اليمنية |

أفادت تقارير حقوقية أن عدد من الضباط الإماراتيين أخضعوا مواطنا من أبناء سلطنة عُمان للتعذيب الوحشي لأكثر من 4 أشهر عقب اختطافه في مدينة عدن، جنوبي اليمن.

وأشار تقرير نشر على منصة عدن الحقوقية، إلى أن المواطن عُماني الجنسية “محمد حمود السعيدي”، تعرض للاختطاف خلال رحلة سياحية إلى عدن في سبتمبر 2024م، على يد عناصر “الحزام الأمني” الممولة إماراتيا في عدن، وتم اقتياده إلى أحد المعتقلات السرية، حيث أخضعَ فيه لشتى أنواع التعذيب بإشراف ضباط إماراتيين.

وبين التقرير أن عناصر “الحزام الأمني” قامت بنقل المواطن العُماني إلى معتقل “معسكر النصر”، حيث تعرض هناك لجلسات تحقيق وتعذيب مختلفة لعدة أيام.

وذكر أن عناصر “الحزام الأمني” التي يقودها سيء السمعة “جلال الربيعي”، نقلت المختطف السعيدي إلى معسكر بدر الذي يشرف عليه “المسؤول الأمني” في المجلس الانتقالي التابع للإمارات، “أحمد حسن المرهبي”، دون السماح له بالاتصال بمحام أو إبلاغ سفارة بلاده، مع استمرار التعذيب بحقه في زنزانة انفرادية.

ولفت التقرير إلى أن ضباطًا إماراتيين شاركوا في جلسات التحقيق والاستجواب للمواطن العُماني، والتعذيب النفسي والجسدي، قبل أن يتم تسليمه لما يُسمى “البحث الجنائي” في منطقة خور مكسر.

وارتفع عدد ضحايا الاختطافات والإخفاء القسري وإخضاعهم للتعذيب الوحشي في السجون والمعتقلات التابعة للإمارات في عدن منذ مطلع العام 2016، بالإضافة إلى تنفيذ العشرات من الاغتيالات داخل السجون؛ ولا يزال مصير الكثير منهم مجهولاً حتى اللحظة، بينهم المقدم “علي عشال الجعدني” منذ منتصف يونيو 2023م.

قد يعجبك ايضا