أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، رصد صاروخين أُطلقا من وسط قطاع غزة باتجاه مغتصبة “نتيفوت” والمستوطنات المتاخمة للقطاع، ما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار.
وأوضح جيش الإسرائيلي” أن أحد الصاروخين جرى اعتراضه، بينما سقط الآخر في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات.
وفي وقت لاحق، تبنّت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، المسؤولية عن العملية، مؤكدة أنها جاءت “ردًا على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا”.
ورغم مرور نحو عامين على العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع المنكوب، والتي اتسمت بسياسة الإبادة والتجويع، لا تزال فصائل المقاومة الفلسطينية قادرة على إطلاق الصواريخ واستهداف قوات الاحتلال بعمليات يومية.
وفي السادس من أبريل الماضي، أطلقت كتائب القسام –الجناح العسكري لحركة حماس– نحو عشرة صواريخ باتجاه مدينة أسدود، ردا على المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين.
ويشن جيش الاحتلال في الوقت الراهن عمليات تدمير واسعة في مدينة غزة، إذ ينسف أحياء سكنية كاملة ويدمر ما تبقى من المباني متعددة الطوابق، في محاولة لتهجير السكان تمهيدًا لاجتياح المدينة ضمن ما يسميه عملية “عربات جدعون 2”.
في المقابل، تواصل كتائب القسام تنفيذ عملياتها تحت مسمى “عصا موسى”، حيث استهدفت خلال الأيام الأخيرة عددا من الدبابات والآليات العسكرية، إضافة إلى تجمعات للجنود الإسرائيليين في مناطق متفرقة، أبرزها حي الزيتون جنوبي مدينة غزة ومخيم جباليا شمالي القطاع.