دخلت مدينة عدن، الواقعة تحت سيطرة التحالف، جنوبي اليمن، في أزمة خبز خانقة بعد توقف معظم الأفران عن العمل، جراء الاجراءات الخطيرة التي اتخذتها الحكومة.
وأفادت مصادر ميدانية، أن بعض أفران الخبز التي لا زالت تعمل في بعض مناطق المدينة، وسط عجز الكثير منها عن تأمين وتلبية احتياجات الأهالي من الخبز والروتي.
وأرجعت المصادر أسباب أزمة الخبز إلى نفاد المخزون التجاري من مادة الدقيق، وعجز المستوردين عن توفير العملة الصعبة لاستيراد المواد الأولية، وهي نفس الأزمة التي تعطل استيراد وقود محطات الكهرباء، مما يغرق المدينة في ظلام دامس متواصل.
وتعد أزمة الدقيق حلقة جديدة في سياق الانهيار الخدمي الكارثي الذي تعيشه عدن، مع استمرار انقطاع الكهرباء لأكثر من 12 ساعة يوميا وسط عجز حكومة التحالف عن توفير شحنة وقود لمحطات التوليد.
ويواجه الأهالي الأزمات مع استمرار انقطاع المرتبات عن الموظفين للشهر الرابع على التوالي، أفقد معظم الاسر القدرة الشرائية حتى على تلبية أبسط احتياجاتها في ظل غلاء معيشي غير مسبوق.
