اتهمت حكومة صنعاء اليوم الأحد، الأمم المتحدة بـ”التحيز الصارخ للكيان الصهيوني” لصمتها الصارخ على اغتيال رئيس وزرائها، نهاية أغسطس الماضي.
جاء ذلك خلال أول لقاء رسمي منذ الحادثة بين القائم بأعمال وزير الخارجية، عبد الواحد أبو راس، ورئيس مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، “محمد الغنام”.
وناقش اللقاء آخر المستجدات على الساحة الوطنية ومجالات التعاون بين الجانبين. وأكد أبو راس أن صمت المجتمع الدولي على اغتيال رئيس الوزراء ومرافقيه يُشجع الكيان الصهيوني على ارتكاب المزيد من “جرائم الحرب”، وفقا لما نقلته “وكالة سبأ الرسمية”.
كما أكد على ضرورة التزام المبعوث الأممي الحياد وعدم “تجاهل الإجراءات الأحادية الجانب التي يقوم بها مرتزقة العدوان، والتي تؤثر سلبًا على المواطنين وتُفاقم الوضع الاقتصادي والإنساني”.
ودعا أبو راس إلى بذل جهود جادة لدفع عملية السلام، مطالبًا الأمم المتحدة وجميع المنظمات الإنسانية باحترام سيادة اليمن وقوانينه الوطنية ومبادئ العمل الإنساني.
من جانبه، أكد الغنام التزام الأمم المتحدة بمواصلة جهودها لتحقيق السلام في اليمن.
ولم تصدر الأمم المتحدة أي بيان ادانة إثر استهداف العدو “الإسرائيلي” للحكومة في صنعاء، وألتزمت الصمت إثر استشهاد رئيس الحكومة أحمد غالب الرهوي، و9 وزراء واصابة آخرين.