أحدثت طائرة مسيّرة قادمة من اليمن، مساء اليوم الاثنين، حالة من التخبط والارتباك داخل الاحتلال الإسرائيلي بعدما اخترقت الأجواء واختفت عن شاشات التتبع، وسط استنفار عسكري وأمني واسع.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن صفارات الإنذار دوّت في مستوطنات قرب بيت لحم وصحراء الخليل وصولًا إلى البحر الميت، فيما أعلنت صحيفة “يسرائيل هيوم” إغلاق المجال الجوي في مطار “بن غوريون” كإجراء احترازي.
ووفق إذاعة جيش الاحتلال، شاركت مروحيات قتالية في أعمال البحث عن الطائرة، بينما أكد جيش الاحتلال أن “الحادث ما يزال جاريًا”، في ظل عجز المنظومات الدفاعية عن تحديد موقع المسيّرة التي تجولت في الأجواء لأكثر من 25 دقيقة قبل اختفائها.
وفيما يلي مشاهد لمروحيات الاحتلال وهي تبحث عن المسيرات اليمنية ودوي صافرات الإنذار وسط فلسطين المحتلة بعد إخفاق الدفاعات الجوية في استهدافها
الحادث الجديد، الذي يأتي بعد دقائق من إعلان قوات صنعاء استهداف مطاري “رامون” و”اللد” إلى جانب موقع حساس في “ديمونا”، كشف مجددًا هشاشة الدفاعات الجوية “الإسرائيلية”، وأطلق موجة تساؤلات في الإعلام العبري حول قدرة الاحتلال الإسرائيلي على مواجهة الهجمات الجوية القادمة من اليمن.