استشهد اليوم الجمعة 14 فلسطينيا من عائلة واحدة، إثر قصف “إسرائيلي” استهدف منزل عائلة السلطان في حي التوأم، شمال مدينة غزة، ما أدى إلى تدميره بالكامل.
وأفاد مصادر طبية أن طواقم الدفاع المدني تمكنت من انتشال جثامين الشهداء من تحت الركام، فيما تواصل عمليات البحث والإنقاذ عن مفقودين محتملين تحت الأنقاض، وسط مخاوف من ارتفاع حصيلة الضحايا.
وأكدت أن القصف وقع قبيل صلاة فجر اليوم، في وقت وسّع فيه جيش الاحتلال عدوانه على أحياء متفرقة من مدينة غزة، حيث أقدم على تفجير منازل وبنايات سكنية باستخدام “روبوتات” مفخخة في محيط “بركة الشيخ رضوان”، بالتزامن مع إطلاق كثيف للقذائف المدفعية والرصاص من الآليات المتوغلة في المنطقة.
وطال القصف المدفعي الإسرائيلي مناطق واسعة شرق حي الشجاعية شرقي المدينة، مخلّفاً دماراً كبيراً وأجواء من الذعر بين السكان.
وترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي – إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت جرائم الإبادة الصهيونية الإرهابية أكثر من 228 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بالإضافة إلى مئات آلاف النازحين.
وأزهقت المجاعة جراء حصار الاحتلال لقطاع غزة الكثير من الأطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.
