الاحتلال يتوغل في ريف القنيطرة الجنوبي في سوريا وينفذ عمليات تفتيش واعتقالات واسعة

أقامت قوات الاحتلال الصهيوني نقطة تفتيش مؤقتة شمال قرية الرفيد بريف القنيطرة الجنوبي في سوريا.

وأفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” بأن القوات قامت بتفتيش المارة واعتقلت شاباً قبل أن تنسحب إلى قاعدة تل أحمر غربي التي انطلقت منها.

كما رصد المرصد توغّل قوّة عسكرية صهيونية مؤلفة من عشر سيارات عسكرية في أطراف قرية عين زيوان بريف القنيطرة، وسط تحليق طائرات استطلاع في أجواء المنطقة.

وأمس، توغلت قوات العدو الصهيوني في ريف درعا الغربي، حيث نفّذت عمليات تفتيش لعدد من المنازل بذريعة البحث عن أسلحة.

وذكرت “الإخبارية السورية” أنّ التوغل الصهيوني حدث في قريتي صيصون وسرية جملة بنحو 18 آلية عسكرية، حيث تمركزت 12 آلية وسط بلدة صيصون، فيما انتشرت 6 آليات أخرى في سرية جملة على حافة وادي اليرموك.

وتأتي التوغلات الأخيرة بعد انتهاكات صهيونية متكررة في مناطق الجنوب السوري خلال الأيام الماضية، شملت اعتقالات للمواطنين وتخريب للممتلكات.

وكثفت قوات العدو الصهيوني منذ سقوط النظام السابق في الثامن من كانون الأول 2024، غاراتها على مواقع مختلفة في سوريا من بينها العاصمة دمشق، وتوغلت جنوباً متخطية المنطقة العازلة وتوسعت نحو القنيطرة. كما أقامت مراكز جديدة داخل الحدود السورية في الجنوب، ونفّذت إنزالاً قرب جبل المانع جنوب دمشق أواخر آب الماضي.