مسؤول عسكري “إسرائيلي” يكشف التكلفة الباهظة التي تسبب فيها قوات صنعاء على الاحتلال

أقرّ مسؤول عسكري “إسرائيلي” رفيع بالخسائر المالية الكبيرة التي يتكبّدها الاحتلال الإسرائيلي جراء التصدي للهجمات التي تشنّها قوات صنعاء دعماً لقطاع غزة، مؤكداً أن العمليات الدفاعية تمثل عبءً متزايداً على الميزانية العسكرية للاحتلال.

وقال “أمير برعام”، مدير عام وزارة الحرب في حكومة الاحتلال، في تصريح نُشر على صفحة الصحفي العبري “عميت سيغال”، إن “كل عملية عسكرية نقوم بها ضد الحوثيين في اليمن تكلف في المتوسط نحو 50 مليون شيكل، بينما تصل تكلفة اعتراض الصواريخ باستخدام منظومة “حيتس 3″ إلى ما بين 15 و30 مليون شيكل للصاروخ الواحد”.

ويأتي هذا الاعتراف في ظل تصاعد وتيرة عمليات قوات صنعاء التي أعلنت مراراً أن تحركاتها العسكرية تأتي في إطار إسناد مباشر لغزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ ما يقارب العامين.

وتشير هذه المعطيات إلى أن “إسرائيل” لا تواجه فقط تحدياً أمنياً متنامياً، بل تتحمل كذلك أعباء مالية ضخمة نتيجة الانخراط في جبهات متفرعة خارج فلسطين، ما يزيد من الضغط على مواردها العسكرية والاقتصادية.