الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ترحّب بتقرير أممي يوثق جريمة الإبادة في غزة

رحّبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالتقرير الصادر عن لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة، والذي وثّق ارتكاب العدو الصهيوني جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأكد تورط كبار المسؤولين الصهاينة، وفي مقدمتهم مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، بالتحريض العلني والمباشر على هذه الجريمة الكبرى.

وقالت الجبهة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن هذا التقرير يُشكّل إضافةً مهمة إلى سلسلة من الوثائق والتقارير والقرارات الدولية التي أثبتت الطبيعة الإجرامية للاحتلال وارتكابه جرائم حرب وإبادة جماعية في قطاع غزة والضفة، كما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية في محاسبة مرتكبي جرائم الحرب والإبادة.

ودعت الأمم المتحدة إلى اعتماد هذا التقرير وإقراره رسمياً، وتثبيت توصيف “الإبادة الجماعية” في وثائقها الرسمية كإطار قانوني ملزم في متابعة ووصف ما يجري في فلسطين، والشروع في تفعيل الآليات المنصوص عليها في الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك فرض العقوبات وملاحقة المجرمين الصهاينة أمام “محكمة الجنايات الدولية”.

ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق العدو الصهيوني معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع والوقود، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.

وبدعم أمريكي، يرتكب “جيش” العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 228 آلاف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.