المقاطعة تفرض على ستاربكس إغلاق فروع وتقليص قوى عاملة

أعلنت شركة ستاربكس، الداعمة للاحتلال الإسرائيلي ، عن خططها لإغلاق مئات من فروعها وتسريح حوالي 900 موظف، وذلك نتيجة حملة المقاطعة التي انطلقت تضامنًا مع غزة وفلسطين.

وأفادت الشركة في إشعار قدمته إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية بأن مجلس الإدارة وافق على خطة إعادة هيكلة ضمن استراتيجية “العودة إلى ستاربكس”.

وتشمل الخطة إغلاق الفروع ذات الأداء المنخفض وإعادة تنظيم وحدات الدعم، مع توقع استكمال معظم عمليات الإغلاق بحلول نهاية العام.

وأوضحت ستاربكس أن تكلفة إعادة الهيكلة ستصل إلى نحو مليار دولار، 90% منها مخصص لعملياتها في أمريكا الشمالية، حيث ستتضمن 150 مليون دولار كتعويضات للعاملين المفصولين، و400 مليون دولار خسائر من تصفية أصول الفروع، و450 مليون دولار نفقات مرتبطة بالإغلاق المبكر للعقود.

وفي رسالة إلى الموظفين، أعلن الرئيس التنفيذي براين نيكل عن فصل نحو 900 موظف، متوقعًا تراجع عدد الفروع في أمريكا الشمالية بنسبة حوالي 1%.