قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، اليوم الأحد ، إن شعبنا الفلسطيني وكل أحرار الأمة العربية والإسلامية يشعرون بالفخر أن يمضي الشهيدان القائدان المجاهدان حسن نصر الله وهاشم صفي الدين على طريق القدس، في معركة إسناد محقة للشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة والمجازر التي يتعرض لها على أيدي جيش الإجرام في الكيان الصهيوني.
وأضافت الحركة في بيان صحفي:” لمناسبة الذكرى السنوية الأولى على استشهاد سماحة السيدين القائدين المجاهدين نصر الله وصفي الدين، نستذكر التاريخ الجهادي الثابت والمتواصل للإخوة في حزب الله، وبالأخص مواقف السيد نصر الله في مواجهة المشروع الصهيوني في المنطقة، ودفاعه الثابت عن فلسطين ومظلومية شعبها.”
وباركت الحركة، لحزب الله، بقيادة الأمين العام سماحة الشيخ نعيم قاسم، ثباتهم وصمودهم في مواجهة العدوان الهمجي الذي شنه العدو على لبنان، وقدرتهم السريعة على التعافي، وجهودهم المباركة لإحباط كل المشاريع والمساعي الصهيونية والأمريكية للنيل من المقاومة وقواها.
وتابعت :” نسأل الله أن يحمي لبنان وشعبه المقاوم، وأن يمن عليه بالاستقرار والرخاء، وكلنا ثقة أنه قادر على تجاوز هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه.”