أعلنت قبيلة العقارب في محافظة لحج، عن أولى خطوات التصعيد الشعبي ضد فصائل الانتقالي التابعة للإمارات في مدينة عدن جنوبي اليمن.
ووجهت القبيلة دعوة مفتوحة لكافة القبائل وأحرار عدن، إلى المشاركة في اللقاء التشاوري الواسع الذي سيعقد يوم غد الأربعاء، للوقوف على حادثة اغتيال الشيخ مهدي العقربي، الجمعة الماضية وسط عدن.
وقالت القبيلة في بيان لها إن “اللقاء سيعقد عقب صلاة العصر بجوار منزل العقربي في منطقة بئر أحمد”، وأضافت أن الهدف من اللقاء هو الضغط على فصائل وسلطات الانتقالي في عدن، للكشف عن ملابسات حادثة اغتيال أحد وجهائها أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة.
ووصفت بيان قبيلة العقارب حادثة الاغتيال بـ”النكراء” واعتبرها قضية رأي عام تستدعي وقوف الجميع صفا واحدا في مواجهة منفذي الاغتيالات بعدن.
وأهابت القبيلة في بيانها بكافة أبناء القبائل في لحج والمحافظات الجنوبية، والنشطاء الحقوقيين والإعلاميين في عدن بضرورة الحضور والمشاركة الفاعلة في اللقاء، مشيرة إلى أن دماء الشيخ العقربي لن تذهب هدرا.
