أدانت حركة فتح الانتفاضة، في بيان صحفي الأربعاء، الاعتداء الهمجي الذي ارتكبته قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أسطول الصمود في المياه الدولية، بعد أن صادرت السفن واعتقلت أفراد طاقمها، معتبرة ذلك قرصنة دولية وخرقًا سافرًا للأعراف والقوانين الدولية، بغطاء أمريكي واضح.
وحملت الحركة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة أفراد الطاقم الذين خاطروا بحياتهم استجابة لنداء الضمير الإنساني، مؤكدة أنّ اعتقالهم يمثل انتهاكًا صارخًا للقيم والأخلاق الإنسانية التي يواصل الكيان الصهيوني دوسها في غزة المحاصرة، داعية إلى الإفراج الفوري عنهم.
وأضاف البيان أنّ الاعتداء على الأسطول “يعكس الطبيعة العدوانية والإجرامية للاحتلال، الذي لا يستهدف الشعب الفلسطيني فقط، بل كل أحرار العالم”، مشددًا على أنّ “الكيان الصهيوني يشكل تهديدًا للإنسانية جمعاء”.
وطالبت الحركة المجتمع الدولي بإنهاء “حالة الصمت والعجز” وتحمل مسؤولياته تجاه حياة المتضامنين الذين انطلقوا نصرةً للإنسانية، في وقت يتراجع فيه دور المؤسسات الدولية المعنية.
وختمت فتح الانتفاضة بيانها بالإشادة بشجاعة المنظمين والمشاركين في أسطول الصمود، داعيةً أحرار الأمة والعالم إلى مواصلة تنظيم القوافل والفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني، الذي يواجه في قطاع غزة حصارًا خانقًا وعدوانًا متواصلاً من قبل قوات الاحتلال.