احتجاجات في فرنسا ضد شحنة أسلحة موجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي

أثارت شحنة جوية فرنسية مُزمع إرسالها إلى تل أبيب، وتحوي أجزاءً إلكترونية تُستخدم في الطائرات المسيرة والعبوات المتفجرة، موجة اعتراض واسعة من قبل منظمات حقوقية ونقابات فرنسية.

ونقلت منصة التحقيقات الفرنسية Mediapart عن مصادر أن منظمات حقوق الإنسان أرسلت إنذارات عاجلة إلى الحكومة الفرنسية، معربةً عن معارضتها لِشحنِ قطعٍ إلكترونيةٍ يُفترض تسليمها للكيان الصهيوني مساء الغد، مشيرةً إلى احتمال استخدامها في العمليات العسكرية في غزة ولبنان.

وأضافت المعلومات أن شحنة تزن إجمالاً 561 كيلوغرامًا موزعة على 11 طردًا كانت ضمن حمولة طائرة تابعة لشركة “El Al” انطلاقًا من باريس، وأن القطع تنتجها شركة فرنسية اسمها Vishay MCB Industry، وكان من المقرر تسليمها إلى شركة Elbit Systems، أحد أبرز موردي الأسلحة للكيان الصهيوني.

وردًّا على ذلك، وجهت ثلاث منظمات حقوقية فرنسية – من بينها “رابطة اليهود الفرنسيين من أجل السلام” – إنذارًا رسميًا إلى السلطات محذرةً من أن هذه المكونات قد تُستخدم مباشرة في الهجمات على غزة، فيما أعلنت نقابات عدة رفضها المشاركة في أي شحنات من هذا النوع تحت شعار “لن نشارك في الإبادة”.