كشفت “مجلة أوريان 21” الفرنسية، عن معلومات تشير إلى الدور الإماراتي في العدوان “الإسرائيلي” على اليمن.
وأكدت أن “التصعيد في الملف اليمني يأتي ضمن تحولات إقليمية مهمة تستحق التوضيح، التي تتلق بشكل خاص بالدور المحتمل لقادة أبوظبي، وبعض الدول المجاورة في الهجمات الإسرائيلية على اليمن، بصورة غير مباشرة”.
وتابعت المجلة قائلة :” لم تنجح الشبكات والتقنيات الاستخبارية الإسرائيلية في اختراق ما اسمتهم “الحوثيين”، الذي لا يزال قادتها خارج متناولها، على عكس ما حصل بوضوح في لبنان وإيران”.
وألمحت المجلة بالمساعدة الإماراتية للهجمات الإسرائيلية الأخيرة في صنعاء، التي وصفتها بجودة المعلومات التي حصلت عليها المخابرات الصهيونية، وفشلها في اغتيال رئيس هيئة الأركان محمد عبدالكريم الغماري، وفق ما نقلته المجلة.
وأضافت المجلة بقولها ” يبدو أن المصادر الإسرائيلية التي يتم الاعتماد عليها حاليا تتجاوز مراقبة الأقمار الاصطناعية والاتصالات، وتشمل على الأرجح معلومات ميدانية تجمعها أطراف معادية لقوات صنعاء، تنقلها عبر أجهزة الاستخبارات الإماراتية”.
وأشارت إلى أن “الإمارات تمكنت منذ اندلاع الحرب على اليمن في 2015، من تطوير شبكات استخبارات قوية، من خلال تقديم الحوافز المالية، حتى باتت تنافس السعوديين، بما في ذلك داخل بعض الجماعات السلفية على سبيل المثال”.