أشهر الناشط الإيطالي “تومي”، إسلامه، عقب اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ضمن معتقلي أسطول الصمود الذي كان متجهًا إلى قطاع غزة.
وظهر تومي في مقطع فيديو تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، رفقة زميل تركي كان معه في أسطول الصمود، وذلك بعد الإفراج عنهم ووصولهم إلى الأراضي التركية.
وقال الناشط التركي إن “تومي” تصدى لقوات الاحتلال التي هاجمت زنزانتهم عند صلاة الفجر، ومنع أفراد القوة من الاعتداء عليهم، وقال: “جلس تومي معنا عند صلاة الفجر، أقمنا الصلاة بصوت عالٍ حتى يسمعنا كل من في السجن، وحاولت الشرطة الإسرائيلية وقوات الاحتلال الدخول لكنه منعهم”.
ويتابع الناشط التركي وهو يقف بجوار “تومي”: “في سيارة السجن كنا جالسين جنبًا إلى جنب، فسألته إذا سبق له أن قرأ عن الإسلام، فقال لي أنه قرأ قليلًا”، ويروي الناشط التركي تفاصيل تلك اللحظات: “أخبرت تومي أن الله يصف هذا المكان “بيت المقدس” أنه بقعة بورك ما حولها، وسألته هل فكرت يومًا باعتناق الإسلام؟ فرد تومي أنه فرد كاثوليكي ومن عائلة ملتزمة، ولديه وشوم على جسده، متسائلًا “إذا أصبحت مسلمًا هل سيقبلني الله”؟، عندها لم يتردد “تومي”، يقول الناشط التركي: “نطق تومي الشهادتين في سيارة السجن واعتنق الإسلام”.
وصاحبت تلك اللحظة فرحًا وابتهاجًا وترحيبًا من الناشطين المعتقلين معهما، حيث عانقوه فرحًا داخل مركبة الاعتقال، لكن ذلك لم يرق لقوات الاحتلال، ويتابع الناشط التركي: “عندما عانقه كل من معنا ورأوا أفراد الشرطة الإسرائيلية ذلك أخذوه وألقوه في زنزانة انفرادية فقلت: تومي بدأ بدفع الثمن بعد اعتناقه الإسلام”.