قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن عملية السابع من أكتوبر كانت صرخةً مدوية في وجه الطغيان الصهيوني وأعادت القضية الفلسطينية إلى الوعي العالمي.
وأوضحت الجبهة، في بيانها، بمناسبة الذكرى الثانية لعملية طوفان الأقصى ، أن العملية شكلّت محطة مهمة من محطات الشعب الفلسطيني النضالية المستمرة منذ احتلال فلسطين، وكانت رداً طبيعياً على جرائم العدو المتواصلة في غزة والضفة والقدس، وضد الحصار والاستيطان والتهويد.
وأشارت، إلى أن الشعب الفلسطيني ثابت في أرضه وهويته، ومتمسك بحقه في الحرية والكرامة، مؤكدة أن عملية السابع من أكتوبر شكلّت منعطفاً استراتيجياً غيّر معادلات الصراع وأعاد القضية الفلسطينية إلى قلب الوعي العالمي.
وأضافت الجبهة أن الإجرام الصهيوني المدعوم من الإمبريالية الأمريكية واللوبيات الغربية لم يكن مجرد هجوم عسكري، بل تجسيداً لإرهاب الدولة المنظم، وأن الانضمام إلى جبهة الإسناد من قوى المقاومة في لبنان واليمن وإيران والعراق يعكس وحدة المصير وعمق التضامن مع غزة.
وأكدت، أن الحراك العالمي ضد العدو والضغط الدولي على الإدارة الأمريكية والدول الغربية أعاد الاعتبار لقضية فلسطين، مشيرة إلى أن الكيان الصهيوني أصبح منبوذاً ومارقا على القانون الدولي والضمير الإنساني.
وختمت الجبهة بيانها بتحية شهداء الشعب الفلسطيني، ولا سيما القادة والمقاتلين في غزة والضفة وفي سائر ساحات المواجهة، مؤكدة أن دماء الشهداء وعزيمة الأبطال ستظل مناراً يضيء الطريق نحو العودة والحرية، وصوت الشعب الحر سيبقى أعلى من آلة القتل والإجرام الصهيوني.