وأوضح البراق، أن منطقة “الحامورة” شهدت على مدى أربعة عقود تعاقب العديد من الشركات الدولية والوطنية لاستكشاف ودراسة الموقع، مشيرا إلى أن البداية الحقيقية كانت مع شركة “جيومين الرومانية” التي عملت بين عامي 1978 و 1983م.
وسلط البراق الضوء على الدلالات الجيولوجية للمنطقة، مبينا أن اللون الأحمر المميز لجبال المنطقة ناتج عن طبقة سطحية تسمى “الجوسان” أو “القبعة الحديدية”، وهي غنية بأكاسيد الحديد كالهيماتيت، وتعد من أبرز المؤشرات على وجود رواسب كبريتيدية نحاسية في الأعماق.