أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة اليوم الثلاثاء ، إن الحكومة وضعت خططًا شاملة لفرض الأمن وسيادة القانون وإغاثة وتعافي قطاع غزة بعد جرائم الإبادة الإسرائيلية التي استمرت عامين.
وشدد على أن الأمن والغذاء والدواء والإيواء هي أولويات المرحلة الحالية، والوضع الأمني تحسّن بنسبة تفوق 90% بعد جهود مكثفة للأجهزة الأمنية.
وبين الثوابتة، أن الخطوة الثانية تركز على توفير الغذاء والمساعدات الإنسانية لكل الأسر المتضررة، تليها إدخال الدواء والمستلزمات الطبية وإعادة ترميم المنظومة الصحية في المستشفيات والمراكز.
وأوضح، أن أكثر من 22 ألف جريح ومريض بحاجة عاجلة للسفر وإجراء نصف مليون عملية جراحية، فيما 288 ألف أسرة بلا مأوى تحتاج إلى خيام وبيوت متنقلة مؤقتة.
ودعا الثوابتة إلى فتح المعابر بشكل كامل لإدخال المعدات اللازمة لإعادة إعمار البنية التحتية المدمّرة، مؤكدًا أن القطاع يحتوي على نحو 70 مليون طن من الركام.
ولفت إلى أن معبر رفح سيُعاد فتحه قريبًا بعد ترميمه، والأولوية فيه ستكون لسفر الجرحى والمرضى وطلبة الجامعات.
وأكد أن الحكومة ماضية في مرحلة التعافي الشامل، داعيًا المواطنين إلى مساندة الطواقم الحكومية لإنجاز هذه المرحلة الحساسة في أسرع وقت ممكن.