المصدر الأول لاخبار اليمن

الإعلام العبري: السعودية شاركت عسكرياً مع “إسرائيل” في الحرب على إيران

القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية

 

 

كشفت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، في تقرير موسّع، أن السعودية قدمت دعمًا ميدانيًا لـ”إسرائيل” خلال المواجهة مع إيران في يونيو الماضي، في إطار سعي محمد بن سلمان لتشكيل تحالف مع أمريكا والاحتلال الإسرائيلي لتشكيل حلف عسكري ضد إيران.

ولفت التقرير، إلى أن الاتصالات بين السعودية والاحتلال الإسرائيلي لا تزال مستمرة بوتيرة بطيئة لكنها لم تتوقف إطلاقًا رغم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من عام.

ووفق التقرير، فإن جهات أكاديمية وتجارية “إسرائيلية” واصلت نشاطها في المملكة خلال الأعوام الأخيرة، في سياق ما وصفته الصحيفة العبرية بـ”التقارب التدريجي غير المعلن”.

وأشار التقرير إلى أن “الباحثة الإسرائيلية نيريت أوفير لعبت دورًا بارزًا في تنظيم دخول فرق إسرائيلية إلى رالي داكار الذي أُقيم في السعودية عام 2021، كما ساهمت في عقد صفقات تجارية ومحاضرات علنية داخل المملكة، في مجالات اقتصادية وثقافية متعددة”.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي أمريكي رفيع قوله إن العام المقبل قد يشهد انفراجة سياسية واقتصادية كبيرة بين الجانبين، خصوصًا مع اقتراب انتخابات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن إدارة واشنطن تشجع هذا المسار وتعتبره مكملاً لاتفاقات التطبيع السابقة.

وبيّن التقرير أن الهدف السعودي يتمثل في جذب الاستثمارات الأجنبية وتوسيع الشراكات في مجالات التكنولوجيا والطاقة والأمن السيبراني، بما يتماشى مع رؤية 2030 التي يقودها ولي العهد محمد بن سلمان.

وأوضح التقرير أن محمد بن سلمان يسعى إلى تحالف دفاعي مع الولايات المتحدة تشارك فيه “إسرائيل” ضمن محور إقليمي موجه ضد إيران ووكلائها في المنطقة.

وكشفت الصحيفة العبرية الرسمية، أيضًا أن السعودية قدمت دعمًا ميدانيًا لـ”إسرائيل” خلال المواجهة مع إيران في يونيو الماضي، من خلال إسقاط طائرات مسيّرة كانت في طريقها إلى الأراضي المحتلة، بحسب تصريحات نقلها التقرير عن مصادر أمنية “إسرائيلية”.

وأضافت الصحيفة أن حركة “حماس” من خلال عملية السابع من أكتوبر حاولت إفشال مسار التطبيع السعودي الإسرائيلي، وهو ما نجحت به مؤقتًا بعد ضغوط إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على الرياض لتجميد الخطوات العلنية.

وفي ختام التقرير، أشادت “إسرائيل اليوم” بموقف الإمارات العربية المتحدة، ووصفتها بأنها “الصديقة الحقيقية لإسرائيل”، لكونها واصلت رحلاتها الجوية إلى مطار بن غوريون حتى في ذروة الحرب على غزة والضربات اليمنية، معتبرة ذلك دليلًا على “صلابة التحالف الإبراهيمي” في وجه المتغيرات الإقليمية.

قد يعجبك ايضا