خاص | كشف مصدر مطلع عن تعرض أكثر من 700 مجند للطرد بصورة مفاجئة عقب تجنيدهم من قبل التحالف في ما يسمى “طوارئ صافر”، بمدينة مأرب الخاضعة لسيطرة الإصلاح.
وأكد المصدر للوكالة، أن عملية الطرد شملت ما يزيد عن 700 مجند، بينهم 50 مجندا من أبناء بيحان في شبوة، كانوا قد التحقوا بتلك الفصائل على أساس خوض دورة تدريبية لمدة شهر واحد، يتبعها صرف السلاح والترقيم الرسمي.
وأفاد أن قيادات تلك الفصائل لم تفي بالوعود الممنوحة للمجندين، حيث تم طردهم وإبعادهم بشكل جماعي ومفاجئ، الأمر الذي أثار غضبا واسعا بين الأهالي.
وبين المصدر أن ما حدث خديعة تطال أبناء الناس، ووصف التصرف بالمشين الذي تقوم به “المليشيات”، وسط مطالبات المجندين بإعادة حقوقهم المنهوبة.
وأشار إلى أن أهالي المجندين المطرودين يتجهون للتصعيد وإرجاع حقوق أبنائهم المالية والمعنوية، محذرين من تداعيات ترك هؤلاء الشباب دون حقوق بعد أن تم استقطابهم على أساس الانضمام للفصائل الموالية للتحالف.
وشدد الأهالي على ضرورة إلحاق أبنائهم بالفصائل التي وعدوا بالالتحاق بها أو تصفية حقوقهم كاملة.
