كشف باحث وأكاديمي من أبناء محافظة سقطرى، شرق خليج عدن، عن تجاوزات وتخريب طالت نصوصا تاريخية تعود لآلاف السنين، كانت محفوظة في أحد الكهوف الشهيرة بالأرخبيل.
وطالب الباحث أحمد الرميلي السقطري، في منشور نشره على منصة “فيسبوك”، السلطات المحلية الموالية للإمارات بضرورة التحرك الفوري والجاد للحفاظ على المعالم والآثار التاريخية التي يزخر بها الأرخبيل.
وقال الرميلي إن “الخط البراهيمي الذي انحدرت منه اللغة السنسكريتية رقد بسلام في كهف حوق منذ آلاف السنين، لم تطله يد عابث ولم يفجعه أحد، حتى أتاه زوار القرن الواحد والعشرين أزعجوا مرقده وقضوا مضاجعه”.
وأشار إلى أن هؤلاء الزوار، الذين نحتوا أسمائهم في الكهف “محمد الشيبة، محمد العنسي”، قاموا بالعبث بالآثار، مؤكدا أن “من زار الكهف سيجد أمثالهم الكثير”.
ودعا الرميلي السلطات المحلية في سقطرى إلى التحرك العاجل لحصر أسماء العابثين الذين وجدت أسماؤهم منقوشة داخل كهف حوق، وطالب بإنزال أقصى العقوبات بهم، جراء التخريب الذي يهدد الإرث الحضاري النادر في الأرخبيل.