بوساطة قبلية قادها اللواء قحيم.. الشيخ الزايدي يعتذر لقبائل ريمة ويدعو حكومة صنعاء لسن قوانين تنظم العمل الإعلامي في مواقع التواصل الاجتماعي
صنعاء | وكالة الصحافة اليمنية
أصدر الشيخ محمد بن أحمد الزايدي بيانا هاما أكد فيه على وحدة الصف القبلي والوطني، داعيًا إلى ضبط الخطاب الإعلامي ومحاسبة من يسيء استخدام الكلمة في مواقع التواصل الاجتماعي لما لذلك من أثر خطير في تفكيك النسيج الاجتماعي وإشعال الفتن بين أبناء الوطن.
وأوضح الشيخ الزايدي أن ما جرى من إساءات لفظية في حق الشيخ علي الضبيبي وعبدالسلام جحاف كان تجاوزا لا يُقبل، معبرًا باسم قبائل خولان الطيال عن تقديرهم واحترامهم للشيخ الضبيبي وصهره جحاف، ومعتذرا عمّا بدر من الشاعر محمد الجرموزي، مؤكدا أن كرامة اليمنيين واحدة لا تتجزأ، وأن القبائل اليمنية لا تعرف الإساءة للأعراض ولا التشهير بالناس.
وشدد البيان على أن القبيلة تُقاس بحكمتها واتزانها لا بانفعالاتها، داعيا إلى تنظيم الكلمة ومحاسبة من يحوّل المنصات الإلكترونية إلى أدوات للتحريض أو التشهير أو الابتزاز، باعتبار ذلك عملًا تخريبيا يستهدف وحدة اليمن وثقة المجتمع.
وطالب الشيخ الزايدي حكومة صنعاء ومجلس النواب والجهات المعنية بتفعيل القوانين الرادعة وسن تشريعات تجرّم الإساءة والتشهير في مواقع التواصل الإلكتروني.

كما دعا اليمنيين إلى تجنب اللجوء إلى اليوتيوبرز والإعلاميين لنشر القضايا القبلية أو الشخصية، مؤكدًا أن الطريق الصحيح لأي مظلمة هو عبر القضاء أو التحكيم القبلي القائم على العرف والحكمة.
وأشاد الشيخ الزايدي بجهود وزير النقل والأشغال العامة المجاهد اللواء محمد عياش قحيم لدوره الكبير في رأب الصدع ومعالجة المشكلة بحكمة رغم إصابته جراء العدوان الصهيوني الذي استهدف حكومة التغيير والبناء.
كما ثمّن مواقف الأستاذ محمد العمدي والنقيب عاطف محمد عاطف وممثل الوزير عبدالله الماخذي وكل المشايخ والوجهاء الذين أسهموا في تقريب وجهات النظر وحل الإشكالية.
