كشف الـمـتـحـدث بـاسـم الحـرس الـثـوري في إيران، الـعـمـيـد عـلـي مـحـمـد نـائـيـنـي، أنه لم يكن هناك أي عمل تخريبي في اغتيال الرئيس السابق لحركة “حماس”، الشهيد إسماعيل هنية، في إيران.
وأوضح نـائـيـنـي، في تصريح صحفي، أن الاغتيال تم بصاروخ أُطلق من مسافة معينة وأصاب النافذة مباشرةً، ليصطدم بالشهيد هنية أثناء حديثه عبر الهاتف من الجهة نفسها التي جاء منها الصاروخ، مضيفاً أنه أمكن تتبع موقع هنية من خلال تتبع هاتفه وجهازه اللوحي، وأن الشهيد كان يعتبر نفسه شخصيةً سياسيةً لا عسكريةً.
وأشار إلى أنّ اجتماع مجلس الأمن القومي خلص إلى أنه يجب “الرد الحتمي” على جريمة اغتيال هنية، وتم ترك تحديد توقيت الرد للقوات المسلحة، لافتاً إلى أن خلافاً كان حول مكان انطلاق العملية، إذ رأى البعض أن الرد يجب أن يأتي من إحدى مناطق محور المقاومة، لكن في النهاية تم اتخاذ قرار موحد بشأن التنفيذ.
يذكر أن هنية اغتيل بغارة إسرائيلية، بتاريخ 31 تموز من العام الماضي في إيران، عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان.